أخبار

ما مصير اليخوت الروسية الفاخرة المحتجزة في الغرب؟

أمرت محاكم في دول غربية تطبق عقوبات على الأوليغارشية الروسية بمصادرة ما لا يقل عن أربعة من يخوتهم الكبرى: أماديا، وتانغو، وميريديان إيه، وأموري فيرو. لكن كثيراً من اليخوت الأخرى تبقى في وضع قانوني معلق لحين التأكد من هوية مالكها، فيما بعض تكاليف صيانتها ورسوها في الموانئ تقع على عاتق دافعي الضرائب.

وتقول “ذي إيكونوميست” في تقريرها إن منع القوارب المشبوهة من مغادرة الميناء تبين أنه أسهل للحكومات من إثبات ملكيتها بشكل قاطع.

إذ إن قلة من السفن المشبوهة من الحماقة بما يكفي لرفع العلم الروسي هذه الأيام، وكثير من الأثرياء الواقعين تحت العقوبات لجأوا إلى شركات الواجهة لإخفاء أصولهم.

ويقول التقرير إن الحكومة الأميركية تبحث عن طرق لبيع اليخوت التي استولت عليها، على أمل استخدام الأموال لتمويل جهود الحرب أو إعادة الإعمار في أوكرانيا.

أليكس فينلي، وهي ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية (سي أي ايه) تقول إن مصادرة الأصول كانت وسيلة مهمة لزعزعة استقرار شبكة دعم بوتين لكن ليس سهلاً إيجاد مشتر ليخت فخم يصل ثمنه إلى نصف مليار دولار.

المصدر اندبندنت عربية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق